مهرجان الداخلة…الفيلم الكونغولي”متى يحل عهد أفريقيا”يتوج بالجائزة الكبرى.

 وعادت جائزة أحسن ممثل للفنان المغربي، عادل أبا تراب عن دوره في فيلم “كأس المحبة”، ونالت الممثلتان  سيران رياك وإيمان يوسف مناصفة، جائزة أحسن ممثلة عن دورهما في فيلم “وداعا جوليا”.
وفاز الفيلم “البنجري” لموسى ناصر الكندي (سلطنة عمان) بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيلم القصير، وحاز على جائزة أحسن سيناريو  الفيلم اللبناني “ميراث”لمخرجه فيليب عرقتنجي .
وحظي بجائزة لجنة التحكيم الفيلم النيجيري “من أرسلها الله”لمخرجته ٱمنة ماماتي.
 أما فيما يخص “الداخلة بروجيكت”، المنصة الجديدة التي أحدثت من قبل منظمي المهرجان ، لدعم وتكوين مشاريع الأفلام الطويلة، تم اختيار ثلاثة مشاريع، شملت “آخر ملكة والو” لألمادا نداي (السنغال)، و”سوليما” لكنزة التازي (المغرب)، و”الرأس المقطوع” لمحمد عالي الصغراوي (المغرب).
وأعرب رئيس المهرجان، زين العابدين شرف الدين، أن نجاح هذه الدورة يعد تتويجا لتضافر جهود فريق العمل، والحضور المتميز لجمهور مدينة الداخلة.
 وأردف إن المهرجان السينمائي يروي عطش عشاق السينما في جهة الداخلة – وادي الذهب، لافتا إن هذا الحدث الثقافي يطمح إلى جعل الداخلة، وجهة لصناع السينما من سائر أنحاء العالم، يروم إلى تعزيز الإنتاج السينمائي في الجهة وتقريب ثقافة الصورة من الشباب.
 واستفاد شباب جهة الداخلة – وادي الذهب من ورشات تكوينية في مهن السينما، من تأطير متخصصين ومهنيين في مجال الفن السابع.
تنوع برنامج الدورة بين عروض للأفلام، وندوات فكرية ولقاءات مفتوحة، وورشات تكوينية.
وترسيخا لثقافة الاعتراف والامتنان احتفت إدارة المهرجان، بفنانات ينحدرن من الأقاليم الجنوبية ،تقديرا لاسهامتهن في اثراء المشهد الفني، وشمل التكريم كل من: فاطمة الغالية الشرادي، وميالة بوعمود، وعلية طوير، وفضيلة الهامل.
وتميز برنامج الأنشطة الموازية لهذا الحدث السينمائي بتنظيم سلسلة من الندوات والمناقشات والورشات، والجلسات التكوينية، بالإضافة إلى عرض لأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية.