هزيمة الحسنية أمام يعقوب المنصور تضع مستقبل الفريق السوسي على المحك.
تعرضت حسنية أكادير، ممثل مدينة سوس، لهزيمة مفاجئة في مباراة امس ضمن دور المجموعات من كأس التميز، حيث خسر أمام فريق الاتحاد الرياضي يعقوب المنصور بهدفين دون مقابل،المباراة التي جرت على أرضية ملعب محند زعيطيط بمدينة إنزكان، وشهدت غياب الجماهير عن المدرجات بسبب قرار المنظمين.
هذه الهزيمة جاءت لتثير تساؤلات كبيرة لدى جماهير الفريق السوسي حول مستوى لاعبيهم وقدرتهم على المنافسة في المباريات القادمة. رغم المحاولات المتواصلة من قبل لاعبي الفريق الأكاديري لتعديل النتيجة، إلا أن الفريق فشل في التماسك أمام خصمه الذي أظهر أداءً قويًا ومنظمًا.
ومن الملاحظ أن فريق حسنية أكادير لم يتمكن من رفع المنع، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن جاهزية الفريق للمباريات القادمة في البطولة المحلية أو كأس التميز.
الأداء غير المرضي للفريق السوسي يعكس ضعفًا في التنسيق التكتيكي والخططي، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة المدرب واللاعبين على معالجة هذه النقاط.
وتأمل جماهير الحسنية أن يتمكن الفريق من العودة إلى سكة الانتصارات في المباريات القادمة، حيث تعتبر هذه الهزيمة بمثابة جرس إنذار ينبغي على الجميع الاستفادة منه لتحسين الأداء وتدارك النقاط السلبية في المستقبل.