![](https://afrati24.ma/wp-content/uploads/2023/12/قطار.jpg)
شركة فرنسية تفوز على صفقة إنجاز خط القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش,
فازت شركة “Colas embarque” الفرنسية، بثلاثة عقود من المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتطوير خط فائق السرعة القنيطرة- مراكش (LGV)، بقيمة إجمالية تقترب من 430 مليون يورو (ما يقارب 4.3 مليار درهم)، وذلك عبر فرعها المغربي شركة “الأشغال الطرقية الكبرى” (Les Grands Travaux Routiers) و”كولاس ريل” (Colas Rail).
وقالت الشركة في بلاغ لها، إنه شركة “الأشغال الطرقية الكبرى” تم اختيارها لتنفيذ الدفعة الثالثة من أعمال الهندسة المدنية، بميزانية تقترب من 180 مليون يورو (1.8 مليار درهم)، فيما تم اختيار شركة “كولاس ريل” للإشراف على المقطع الشمالي “لتصميم وإنشاء المسارات والخطوط الفرعية ومحطات الطاقة الكهربائية بقيمة 200 مليون يورو (حوالي 2مليار درهم)”، كما ستقوم الشركة نفسها بتنفيذ الدفعة رقم 1 من أعمال البنية الفوقية والهندسة المدنية على المسارات العاملة، بمبلغ 50 مليون يورو. موشحا أن هذه العقود الثلاثة تم توقيعها في يناير 2025.
“وستشمل أعمال شركة “الأشغال الطرقية الكبرى” على مسافة 40 كيلومترًا تقريبًا، أعمال الحفر والهياكل الهندسية الحالية وبناء خمسة جسور، بحلول عام 2027. بالإضافة إلى ذلك، ستنفذ الشركة الفرعية للسكك الحديدية “الدفعة الأولى من أعمال البنية الفوقية والهندسة المدنية على المسارات العاملة، مقابل 50 مليون يورو”، يضيف المصدر نفسه.
وأكد البلاغ أن “هذه المشاريع تهدف إلى توسيع شبكة القطارات السريعة إلى مراكش، “ببنية تحتية من الطراز العالمي، استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030”.
وقالت الشركة الأم “إن عمل شركة كولاس ريل، بتعاون مع شركة SETEC، يشمل خدمات مسارات السكك الحديدية والخطوط المتقاطعة وقواعد العمل ومحطات الكهرباء والهندسة المدنية على قسم عالي السرعة بطول 346 كم على مسار واحد و112 كم على مسار واحد على الشبكة الجهوية، ومن المقرر تسليم هذه الأشغال في عام 2028”.
ورحب رئيس شركة “كولاس ريل” هيرفي لو جوليف بهذه الثقة المتجددة، بحيث أن الشركة نفسها كانت قد قامت بتنفيذ “أشغال المسار والسلسلة لخط السكك الحديدية فائق السرعة الأول في المغرب، خط طنجة-القنيطرة”، بين عامي 2014 و2018.
وإلى جانب هذا المشروع، تتواجد شركة الأشغال العامة الفرنسية في المغرب منذ ما يقرب من 100 عام، حيث أشرفت خلال تلك الفترة على العديد من مشاريع الطرق والسكك الحديدية والمشاريع الصناعية.