وطنية

رشيد المعيفي يُعزي في وفاة وزير الخارجية السابق ‘محمد بن عيسى’.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه وتعالى:
“يَٰٓأَيَّتُهَا اَ۬لنَّفْسُ اُ۬لْمُطْمَئِنَّةُ،اُ۪رْجِعِےٓ إِلَيٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرْضِيَّةٗ،فَادْخُلِے فِے عِبَٰدِے وَادْخُلِے جَنَّتِےۖ”.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت ساكنة واطر ومنتخبي الجماعة الترابية لإنزكان ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أحد كبار رجالات الوطن الأبرار، الذي كرس حياته لخدمة مصالح الوطن العليا، وأبان طيلة تقلده لمهامه السامية، ولا سيما مسؤولياته الديبلوماسية، عن كفاءة عالية، وحرص شديد مطبوع بغيرة صادقة، في الدفاع عن القضايا العادلة لبلده، وتشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد الفقيد محمد بن عيسى.
وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرة الفقيد ولجميع أصدقائه ومحبيه، في فقدان شخصية وطنية فذة مشهود لها بالتفاني ونكران الذات في خدمة الوطن.
إننا لأستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل من خصال إنسانية رفيعة، وتفان وإخلاص في مختلف المهام التي تولاها وعلى رأسها وزارة الشؤون الخارجية.
وإذ نشاطر عائلة الفقيد حزنهم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه لندعوه عز وجل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزل ثواب الراحل عما قدمه لوطنه من أعمال مبرورة وخدمات جليلة.
وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم السيد رشيد المعيفي باسمه وباسم ساكنة المدينة وكافة اطر ومنخبي وأعضاء الجماعة الترابية لإنزكان بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يتقبله الله تعالى في الفردوس الأعلى مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
كما نسأله تعالى أن يرزق أهله وأفراد أسرته في هذا المصاب الجلل القوة، داعيا الله تعالى أن يمنحهم جميل الصبر وحسن العزاء، في هذا الوقت العصيب، إنه سميع مجيب.
إنا لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رشيد المععيفي
رئيس الجماعة الترابية لإنزكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى