أكد مدرب المنتخب الأردني، المغربي جمال السلامي، أنه يقود مشروعا كرويا متكاملا داخل الكرة الأردنية، مشددا على أن استمراره على رأس العارضة التقنية يبقى مرتبطا بمدى استكمال هذا المشروع وتحقيق أهدافه المسطرة.
وقال السلامي في تصريح له: “لدي مشروع في الأردن، وعندما أشعر أن هذا المشروع قد أنجز سأطلب المغادرة”، في إشارة إلى رغبته في ترك بصمة واضحة ومستدامة قبل التفكير في أي تجربة جديدة.
وفي سياق متصل، كشف السلامي، أن ولي العهد الأردني أبلغه بأن الملك عبدالله الثاني قرر منحه الجنسية الأردنية، في خطوة تعكس حجم التقدير الرسمي لما حققه من إنجازات رياضية وما قدمه لكرة القدم الأردنية خلال فترة وجيزة.
وقاد جمال السلامي المنتخب الأردني إلى تحقيق نتائج لافتة، من أبرزها بلوغ نهائي كأس العرب 2025، إلى جانب التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو إنجاز عزز مكانة “النشامى” على الساحة الكروية الإقليمية والدولية.
وأعرب السلامي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، معتبرا أن النجاحات المحققة هي ثمرة عمل جماعي وانعكاس للروح القتالية العالية والانضباط الكبير الذي أبان عنه اللاعبون، منذ توليه الإشراف على المنتخب في يونيو 2024.
وأكد المدرب أن التزام اللاعبين وثقتهم في المشروع التقني شكلا مفتاح النجاح، مشيرا إلى أن الطموح ما يزال قائما لمواصلة البناء وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بتطلعات الكرة الأردنية وجماهيرها.
