إنزكان…رجال الحموشي ينجحون في كسب رهان تأمين اكثر من 100 الف شخص تابعوا كرنفال “بوجلود”.

شهد الشريان الطرقي الذي يربط جماعتي إنزكان والدشيرة الجهادية، مساء يوم  امس الأحد 09 يوليوز، كرنفال “بيلماون بودماون”، في نسخته السابعة، والذي عرف مشاركة  اكثر من ألفي عارض، قدّموا ما مجموعه 35 لوحة فنية تعبيرية، زاوجت ما بين الموروث الثقافي التقليدي وكذا المجسمات التنكرية التي أدخلت عليها تعديلات حديثة أضفت عليها رونقا خاصا.
وقد احتشدت جموع غفيرة من المواطنين قدرت ب100 الف، الذين جحوا من مختلف مناطق أكادير الكبير وسوس، على طول شارع محمد الخامس الرئيسي، لمتابعة أطوار هذا الكرنفال السنوي، الذي يأتي كتتويج لسلسة التظاهرات التي شهدتها مدينة إنزكان والدشيرة وباقي مناطق عمالة انزكان ايت ملول، منذ عشية يوم عيد الأضحى؛ حيث استمتعوا بمختلف العروض والرقصات التي تم تقديمها من طرف المشاركين القادمين من مختلف المناطق والجهات.
وقد تميزت الاحتفالات هذه السنة بالمتابعة و الدعم الشخصي والقوي لعامل الاقليم الدي اعطى تعليماته لكافة عناصر السلطات الاقليمية و المحلية لتقديم كل الدعم اللزم للجهة المنظمة لانجاح الاحتفالات…كما واكب هذا الكرنفال تنظيم أمني محكم، صاغ أدق تفاصيله من جهة نساء ورجال قيادة المنطقة الأمنية لإنزكان، والتي خصصت لهذه التظاهرة ترتيبات أمنية خاصة معززة بموارد بشرية ووسائل لوجيستيكية مهمة وفرتها ولاية أمن أكادير، حيث شوهدت مركبات الشرطة من مختلف الأصناف، تجوب ذهابا وإيابا المقطع الطرقي المخصص للكرنفال وتراقب تحركات الحشود بغية رصد كل ما من شأنه الإخلال بالأمن أو المس بسلامة المواطنين أو ممتلكاتهم، كما وُضعت ترتيبات موازية خاصة بتنظيم السير وضمان انسيابية حركة المرور، سواء بالنسبة للعربات أو للراجلين، خاصة في ظل التدفق الهائل للساكنة وضيق المحاور الطرقية بموقع الاحتفال؛ وهي الإجراءات التي ساهمت في مرور هذه التظاهرة في أجواء آمنة ودون تسجيل أية حوادث تذكر. ومن جهة اخرى عناصر القوات المساعدة التي سجل الجميع بارتياح مساهمتها القوية والفاعلة في تأمين الاحتفالات.