وطنية

رابطة التعليم الخاص،تصف محاولة اقحام اساتدة القطاع الخاص في”الاحتقان التعليمي”، ب” الغير اخلاقي”.

دخلت رابطة التعليم الخاص بالمغرب على خط الأزمة التي يعيشها قطاع التربية الوطنية بسبب الإضرابات المتتالية التي يخوضها الأساتذة الرافضون للنظام الأساسي الجديد.
وحسب نائب رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب وعضو مكتبها التنفيذي، حفيظ الكبلي، فإن الهيأة التي ينتمي إليها تشتغل لمصلحة التلميذ بالدرجة الأولى، مضيفا أن “المسألة الأساس هو أنه لا يجب أن يطول هذا الوضع، لأن فيه ضياع للتلاميذ وتهديد للسنة الدراسية”.
وأكد الكبلي أن الاحتقان الذي يشهده القطاع منذ أزيد من شهرين “يجب أن يتوقف وأن يوجد حل مرض للوضع الراهن”، مبرزا أن “هذا لا يعني أن نبحث عن حل كيفما كان، لكن يجب في آخر المطاف أن يعود التلاميذ للأقسام”.
وحول الاستعانة بأساتذة التعليم الخصوصي في الدعم التربوي الاستدراكي الذي أطلقته الوزارة خلال العطلة، أشار المتحدث إلى أن “العناوين الخاصة بأساتذة التعليم الخصوصي وأسماؤهم وهواتفهم موجودة في التنظيمات التربوية التي تقدمها المدارس الخاصة للمديريات الإقليمية، وإذا أرادت المديرية التواصل معهم فهذا أمر يخصها”.
وشدد نائب رئيس الرابطة على أنه “لا يمكن تمرير المسألة المتعلقة بالدعم عبر الاستعانة بأساتذة التعليم الخاص، لأن هذا ليس من حقهم في قانون الشغل، كما أنه لا يندرج ضمن أخلاقيات المهنة”.
وخلص ذات المتحدث إلى التأكيد على أن التوتر غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم بالمغرب لا يمكن إنهاؤه دون التوافق على حل بين الطرفين (الأساتذة والوزارة)، مشيرا إلى أن هذا الوضع يجب أن لا يستمر، لما له من أثر على جوانب أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى