وطنية

أزمة حليب تلوح في الأفق،ورمضان على الأبواب.

بعد الأزمة الأخيرة التي عانى منها المغاربة بسبب قلة مادة الحليب في السوق الوطنية، يتخوفون من جديد من عودة هذه الأزمة وتفاقمها خلال شهر رمضان الذي بات على الأبواب.
ومرد هذا التخوف، هو تأكيد مهنيي القطاع وجود نقص في الإنتاج في الوقت الحالي، ورغم أن هذا النقص غير ملموس بالنسبة للمستهلكين حاليًا، إلا أنهم يتوقعون أن يظهر تأثيره بشكل واضح خلال الفترة القادمة.
وسبب الأزمة هو أن الإجراءات التي اتخذت خلال السنة الماضية لم تحقق التحسن المطلوب في القطاع، ناهيك عن استمرار تأثير الجفاف وارتفاع تكلفة الأعلاف، وذبح الأبقار المنتجة للحليب.
ويقبل المغاربة خلال شهر رمضان على استهلاك مادة الحليب بشكل كبير أكثر من الأيام العادية، الأمر الذي يتعين معه تأمين السوق الوطنية بما يكفي من هذه المادة الحيوية خلال هذا الشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى