خصصت جماعة تمسية التابعة لعمالة انزكان ايت ملول ونادي معا للخير للاعمال الاجتماعية والتعاون ،تكريما خاصا للفاعلة الجمعوية والاكاديمية رقية ديان ،بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
ولم يأت هذا التكريم تلقائيا،بل لكون المحتفى بها تعد من إحدى الاكاديميات المغربيات البارعات بالديار الفرنسية ،حيث استطاعت أن تفرض ذاتها ببلد المهجر ،بعد تكوين أكاديمي نجم عنه توليها مديرة لدار النشر بفرنسا ،فضلا عن تنظيمها للعديد من المبادرات الثقافية وندوات فكرية رفقة مفكرين دوليين لهم باع طويل في هذا الميدان.
هذا وتعتبر رقية ديان من الاكاديميات اللواتي يعملن بصمت وعلميه صرفة ،رغم كل ذلك ابانت تمسكها بارض سوس وهاده وجباله،فكرست جهدها العلمي والفكري في سبيل تطوير الميدان الثقافي والجمعوي بالمغرب ،رغم الإمكانيات المتوفرة لها خارج المغرب،فظهرت على يدها العديد الندوات واللقاءات وموائد مستديرة ،لأجل تبادل البحوث وتلاقح التجارب ،سبيلها في ذلك ،الإقلاع بالمجال الثقافي والعلمي بالمغرب ،وذا جودة عالية.
محمد بوسعيد.
