“أسرار الطهي الأمازيغية”عنوان تظاهرة ثقافية بتونس لإحياء الموروث الامازيغي.

بمناسبة الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974 الموافق ليوم 12 يناير 2024،نظمت جمعية التلاميذ المنقذين بتونس مهرجان “أسرار الطبخ الأمازيغي” في نسخته الثانية للقارتين الأفريقية والآسوية بعد المغرب 2023، وذلك أيام 25 و26 و27 جانفي 2024 بنزل المرادي بقمرت.
وانطلقت الاحتفالات،صباح يوم 16 يناير بتنظيم ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة بحضور رئيس جمعية التلاميذ المنقذين بتونس السيد عبد الرزاق كداشي والسيد هادي السديري عضو الجمعية وطباخ محترف Ex Paule Bocuse Lyon ورئيس الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية السيد كيلاني بو شهوة إلى جانب السيد أرسلان لطيّف المدير العام ل Imagine Events للإعلان عن برنامج فعاليات مهرجان الطهي الأمازيغي.
وحسب المنظمين،يعتبر هذا الحدث الثقافي فرصة الإحتفال بالسنة الامازيغية والتعريف بالأصول الأمازيغية للبلاد التونسية وإحياء الموروث الأمازيغي المحلي الذي تزخر به البلاد وترسيخ الهوية الأمازيغية.
ويعدّ المطبخ الأمازيغي من الأطعمة التقليدية التي لها تاريخ وهوية مميزة وفريدة ويختلف من منطقة إلى أخرى في جميع أنحاء شمال إفريقيا.
وفي تونس يعبّر المطبخ الأمازيغي عن ثقافة وهوية أجدادنا ومازال منتشرا في كامل البلاد (مثل الشكشوكة، المحمصة، الكسكسي…) وهو جزء لا يتجزّأ من الهوية الوطنية.
ولهذا قامت جمعية التلاميذ والمدارس التونسية بهذه المبادرة الثقافية والتي استمرت ل 3 أيام من 25 إلى 27 يناير الجاري واستقطب هواة الطبخ من طهاة تونسيين وأجانب والتي تهدف إلى الحفاظ على وصفات المأكولات الأمازيغية سيما المكونات والمواد الاولية التي إستعملها الأمازيغيون في تونس.
الى دلك تضمن برنامج  هذا الحدث الثقافي تنظيم مسابقة استثنائية في المطبخ الأمازيغي الأصيل Escoffier Young لاختيار أحسن شاف وشارك فيها كل من يملك شهادة في إختصاص الطبخ(المطبخ الأمازيغي) واتنطلقت المسابقة أمام كل الحضور وبحضور مؤسستين أمازيغيتين وحصل المترشحون الفائزون بالمركز الأول على كأس إسكوفي للمواهب الشابة التونسية Escoffier  Talents ثم سيشاركون في النهائي الدولي السابع عشر بباريس_فرنسا.
وتتكون لجنة التحكيم من عديد الطباخين المحترفين محليا ومغاربيا ومن شمال إفريقيا وآسيا .
وتضمن البرنامج أيضا زيارة لعديد المواقع التونسية والأثرية التي تزخر بها البلاد التونسية لتنشيط الجانب السياحي والتعريف بالموروث التونسي بالخارج.