أكادير…الإعلان عن ميلاد المؤسسة المغربية للدبلوماسية المبتكرة

عرفت قاعة الإجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير يوم السبت 25 نونبر 2023 الإعلان عن ميلاد المؤسسة المغربية للدبلوماسية المبتكرة في ندوة صحفية حضرها ممثلون عن المنابر الإعلامية المحلية والوطنية وضيوف المؤسسة.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب سعيد ضور رئيس الغرفة بالحاضرين منوها بتأسيس هذا المولود المدني والذي اعتبره قيمة مضافة للدينامية التي تشهدها المنطقة خصوصا والوطن عموما مؤكدا أن الغرفة بكل مكوناتها تضع نفسها رهن إشارة المؤسسة متمنيا أن يتوج ذلك بتوقيع شراكة تخدم الأهداف المشتركة للطرفين
أما كلمة رئيس المؤسسة السيد عبد الله بولغماير أكد فيها أن تأسيس هذه المؤسسة جاء في سياق النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ووفقا للرؤية الملكية التي أقرها جلالته في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعون للمسيرة الخضراء والذي قال فيه: ” فالوضع الحالي بالمنطقة وبالفضاء المتوسطي يسائلنا جميعا، ويدعونا للتحرك الإيجابي، نظرا لما يحمله من فرص وتحديات ..”.
وهذا ما دفع مجموعة من الشباب المغاربة بكل فخر واعتزاز، إلى الإعلان عن تأسيس “المؤسسة المغربية للدبلوماسية المبتكرة ” والتي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي للدبلوماسية الموازية المغربية، والمساهمة في توطيد علاقات التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية والوطنية، وجمعيات المجتمع المدني في العالم.
وتسعى هذه المؤسسة التي رأت النور صبيحة يوم الخميس 23 نونبر 2023 بمدينة أكادير إلى الابداع في رسم استراتيجيات وتصورات مبتكرة للدفاع والتعريف بقضايانا الوطنية في جميع المحافل الدولية، وذلك من خلال تنظيم أنشطة وتظاهرات حديثة قصد ترسيخ قيم المواطنة والاعتزاز بالانتماء إلى الوطن.
وستعتمد المؤسسة في مختلف وسائلها على ما أصبحت توفره التكنولوجيا الحديثة من إمكانيات وآليات للمرافعة وحشد التأييد لفائدة قضيتنا الأولى، من خلال اجتراح ممارسات فضلى جديدة للدبلوماسية يمكن تركيزها في مفهوم ” الدبلوماسية الرقمية”.
هذا وقد تم اختيار مدينة أكادير عاصمة سوس لتنزيل هذه المبادرة تجاوبا مع الإرادة الملكية التي أرادت لهذه الجهة أن :” تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا، ووجدة شرقا، إلى أقاليمنا الصحراوية”.
هذا وأجمعت كل التدخلات على التنويه بهذه المبادرة التي تنم على بعد الرؤيا لطاقات المنطقة وجعل مدينة أكادير منطلق لحوار حقيقي في خدمة المصلحة العامة للأمة.