تمكنت فرقة الدراجين التابعة للأمن الوطني بمدينة أيت ملول، مؤخرا، من وضع حد لنشاط شابين، أحدهما قاصر، تورطا في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت المارة والتجار على الطريق الرابط بين أيت ملول والقليعة.
وبحسب مصادر متطابقة متطابقة، فقد كان الموقوفان يعتمدان على دراجة نارية ويتحركان ليلا بوجوه ملثمة لإخفاء هويتهما، مستغلين الموقع الاستراتيجي للشارع الرابط بين المدينتين.
وأفادت ذات المصادر بأن المشتبه فيهما كانا يعمدان إلى الفرار في اتجاه القليعة عند أي محاولة لمطاردتهما، إدراكا منهما بأن الحدود الأمنية تفصل بين مجال تدخل الشرطة بأيت ملول، ومجال الدرك الملكي بالقليعة.
وسجلت المصادر نفسها أن هذا “التحايل” لم يستمر طويلا، حيث وضعت عناصر فرقة الدراجين خطة محكمة انتهت بنصب كمين محكم عند النقطة الحدودية الفاصلة بين المدينتين.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد أسفر التدخل الأمني المبكر، حوالي الخامسة صباحا، عن توقيف المعنيين بالأمر في حالة تلبس، وهما بصدد اعتراض سبيل تجار كانوا متوجهين إلى سوق الطماطم بأيت ملول، مهددين إياهم بالسلاح الأبيض.
وخلفت هذه العملية ارتياحا واسعا وسط ساكنة المنطقة والتجار، الذين عبروا عن إشادتهم باليقظة الأمنية والسرعة في التدخل، معتبرين أن توقيف الجناة أعاد الطمأنينة إلى نفوسهم بعد فترة من التوجس والخوف.
أيت ملول…فرقة الدراجين تطيح بمتورطين في اعتداءات إجرامية ليلية ضد المواطنين.
