إطلاق دراسة أولية لمشروع الطريق السيار أكادير تيزنيت.

إوردت بعض المصادر الإعلامية إنه تم إطلاق دراسة أولية تتعلق بالطريق السيار الجديد الذي سيربط بين الطريق السيار مراكش-أگادير والطريق السريع تيزنيت-الداخلة.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد المسار المحتمل لتتمة “الأوطوروت” إلى غاية تزنيت، من خلال ربطه بالطريق السريع تزنيت العيون، وذلك من أجل تحقيق انسيابية كبيرة في حركة السير، وتقليص مدة السفر والتنقل.
وتشير المعطيات المتوفرة حول هذا الموضوع إلى أن الطريق المزمع إنشاؤه ما بين أكادير وتيزنيت، سيمتد على طول 77 كيلومترا، كما سيكلف 6 ملايير درهم، على أن تليه في مرحلة لاحقة الدراسات التقنية المعمقة، لتبدأ بعد ذلك مسألة توفير التمويلات المالية لإطلاق الصفقات وتنزيل المشروع، لربط شمال المملكة بجنوبها بشكل كامل.

ويأتي هذا في الوقت الذي أدى فيه الضغط الكبير الذي يعرفه مقطع أكادير- تيزنيت على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، إلى بدء النقاش منذ مدة حول سبل تجاوز الاكتظاظ الكبير والضغط المتواصل بهذا المقطع الطرقي الحيوي.
وكان مجموعة من المتدخلين من مجالس منتخبة ومؤسسات عمومية وسلطات إقليمية بجهة سوس ماسة، قد أثاروا ضرورة إنجاز طريق سيار يربط مدينة تيزنيت بأكادير، خصوصا وأن الطريق الوطنية ما بين المدينتين تعرف ازدحاما كبيرا، كما أن قطع هذه المسافة، رغم قصرها يتطلب وقتا طويلا، نتيجة الاكتظاظ والضغط الكبير.
ومن جهتها، تعلق ساكنة المدينتين الأمل على الطريق السيار المداري أكادير تيزنيت الذي سيربط مخرج الطريق السيار لأكادير بمدخل الطريق السريع لتيزنيت، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والدولية إلى المنطقة، مما سيسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى عيش سكان جهة وسط المملكة.