لم تتوقف شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها عن نشر انتقادات لاذعة وساخطة على الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد نتيجة التعادل أمام منتخب مالي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.
موجة كبيرة من الانتقادات الحادة تناولت التغييرات التكتيكية بإخراج لاعبين مثل ابراهيم دياز وأوناحي مبكراً، والإصرار على توظيف بعض اللاعبين في مراكز غير مناسبة، والقيام بتغيير مرتبكة ومتأخرة بإدخال الزلزولي وبن الصغير والرحيمي.
تعاليق وصفت أداء المنتخب بـالعقيم هجوميا وعدم استغلال الجيل الذهبي، مع مقارنات بنجاح طارق السكتيوي مع المنتخب المحلي في بطولة الشان وكأس العرب.
الانتقادات تتهم الركراكي بالغرور بعد إنجاز مونديال قطر 2022 وعدم تقديم إضافة جديدة بعده، والاعتماد على أسماء غير جاهزة مثل العميد رومان سايس الذي خرج مصابا في المباراة الافتتاحية. وهناك العديد من طالبوا بإقالة وليد الركراكي بنشر هاشتاغ: #الركراكي_إرحل أو #Regragui OUT. الهاشتاغ الذي انتشر بقوة، مع دعوات لتدخل فوزي لقجع لتعيين بديل مثل السكتيوي.
وهناك من يقدم في هذا السياق نموذج منتخب الكوت ديفوار الذي أقال مدربه أثناء كأس أمم أفريقيا 2023، واستطاع بعد ذلك التتويج بالكأس.
بالنسبة لوليد الركراكي، فإنه يردد في تصريحاته بالقول إنه يتفهم عدم رضا الجماهير، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيطر واستحق الفوز ضد مالي، لكن خطأ بسيطا كلف ركلة جزاء. كما دافع عن لاعبيه، مطالبا بالدعم في هذا التوقيت الحساس.
فماذا تخبىء الأيام القادمة ؟
