اختطاف وتعديب ناشطة صحراوية بمخيمات الذل والعار/ تندوف،خلال احتجاجها أمام مقر “مرتزقة البوليساريو”،بعد وصفها“بن بطوش”بالضعيف.

أقدمت عناصر من مرتزقة البوليساريو  على اختطاف الناشطة الصحراوية بمخيمات الذل والعار/تندوف محمودة منت احميدة، من أمام مقر الكتابة العامة لقيادة المرتزقة، بينما هي تخوض اعتصاما مفتوحا احتجاجا على الممارسات والمضايقات التي تمارسها في حقها عصابة ومرتزقة الرابوني وأذنابها، في محاولة لقطع مصدر رزقها الذي تعيل به عائلتها.
وأفاد منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات الاحتجاز بتندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “اعتقال المناضلة الصحراوية، لم يكن فقط بسبب الاعتصام هذه المرة، بل بسبب تصريحات سابقة ضد زعيم المرتزقة، وتعميمها لتسجيلات صوتية وصفته بالضعف، فجاء استغلال اعتصامها أمام مقر إقامة ابن بطوش/ابراهيم غالي للانتقام منها على مواقفها السياسية”.
وأوضج المصدر ذاته، أن “المعنية بالأمر تحظى بشعبية كبيرة داخل مخيمات الاحتجاز، والجميع يتعاطف معها ومع قضيتها التي تعود لأزيد من 6 سنوات، على خلفية نزاع مع رجل أعمال نافذ مقرب من قيادة المرتزقة، لكن الأخيرة اصطفت مع رجل الأعمال ضد المرأة المسكينة، فهدمت منزلها ومنعتها من فتح مطعم خاص بها”.
وأضاف المنتدى، أن “القيادة سمحت لرجل الأعمال ببناء حائط يغلق مدخل المطعم والبيت ويضيق عليها حتى استحالت حياتها جحيما، فقررت تدشين احتجاجات واعتصامات على مدى سنوات بعدد من الأماكن منها إقامة ابن بطوش، ومقر المفوضية العامة لشؤون اللاجئين، دون نتيجة تذكر، ولم تستطع أخذ حقها رغم وجود وثائق لصالحها ورغم توفرها على ما يسمى “حكم قضائي”.
وأشار “فورساتين، إلى أن “هذه الأحكام الصورية التي تصدر من المرتزقة والجزائر، لا تتوفر على أي شرعية ولا يعتد بها ولا تطبق إلا على الضعفاء، والمرتزقة تنتصر فيها للأقوياء من عصابة مسؤولي مرتزقة البوليساريو وأتابعهم”.