قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن مقاتلة أمريكية أسقطت المنطاد في المياه قبالة ساحل ساوث كارولاينا، متهما بكين بإرسال المنطاد من أجل مراقبة منشآت استراتيجية.
وأضاف أن “الأمر تم بالتنسيق وبدعم كامل من الحكومة الكندية”، مضيفا أن ما جرى هو “إجراء قانوني، يوضح أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي يضعون دائما سلامة وأمن الشعب الأمريكي في المقام الأول خلال التعامل مع انتهاكات الصين غير المقبولة“.
ونشرت وزارة الدفاع “البنتاغون” تفاصيل، عن الإسقاط، قائلة إن مروحية F-22 المقاتلة حلقت لارتفاع 17.7 كم، وكان المنطاد على ارتفاع 18.3، إلى 19.8 كم وتم إطلاق صاروخ AIM-9X عليه...وأضافت أن سفن البحرية الأمريكية وخفر السواحل، في المنطقة، بدأت بجمع الأنقاض.
ولفتت إلى أن الحطام يقع على عمق 14 متراً، ومن المتوقع أن يكون الحصول عليه سهلاً، لكن لا يوجد جدول زمني في الوقت الحالي، بحسب البنتاغون.
وتسعى السلطات الأمريكية إلى استعادة الحطام من المنطاد، الذي كان يحلق على ارتفاع حوالي 60 ألف قدم ويقدر أنه بحجم ثلاث حافلات مدرسية.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد رصد الجمعة منطاد صيني قدّرت وزارة الدفاع أنه مخصّص لأغراض“التجسس“، فوق كارولاينا الشمالية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأقرّت بكين بأنه تابع لها، لكنها أكدت أنه “آلية مدنية تستخدم لأغراض البحث وخصوصا للأرصاد الجوية“.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الآلية “انحرفت عن مسارها”، معربًا عن “أسف” بلاده لهذا الانتهاك “غير المتعمد” للمجال الجوي الأمريكي.