“التراس ايمازيغن” يعلنون عن خطوة تصعيدية جديدة ضد المكتب المسير لحسنية اكادير.

أعلن فصيل “إيمازيغن” المناصر لنادي حسنية أكادير عن خطوة تصعيدية جديدة ضد المكتب المسير للفريق، مؤكدا أنه سيكشف تفاصيل هذه الخطوة في الزمان والمكان المناسبين.
وحسب ما جاء في بلاغ للفصيل المذكور، فإن مناصري حسنية أكادير سيقدمون على خطوة تصعيدية من شأنها أن تزلزل ما وصفه بـ”أركان الفساد”، وذلك للدفع من أجل “عقد جمع عام استثنائي في أقرب الآجال يتم فيه تقديم استقالة جماعية للمكتب المديري الحالي”.
وشدد البلاغ على أن “أعضاء إلتراس إيمازيغن لم يهدؤوا ولن يهنأ لهم العيش حتى يلقوا بأعداء هذا النادي خارج أسوار ممثل الكرة السوسية في قسم الصفوة”، وفق تعبير البلاغ.
وأضاف المصدر نفسه بأن “المكتب المسير للفريق يُصر على القيام بتحركات رديئة (…) بعيدا عن المشروعية، من قبيل مأسسة النادي و محاربة الفساد و القطيعة مع الماضي، وهي التهم نفسها التي يجسدها قبل خصومه”.
وأضاف الفصيل بأن “هناك من لا يدخر سعيا لهدم النادي بكل الطرق الممكنة”، مشددا على أن “مناصري غزالة سوس متسلحون بعزمهم و وفائهم لانتشال الحسنية من مستنقع الطغاة”.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من أنصار فريق حسنية أكادير، كانوا قد اجتمعوا يوم الخميس 27 يوليوز الجاري، أمام مقر بلدية أكادير، مجسدين وقفة احتجاجية تطالب المكتب المديري المسير للنادي بالرحيل.
وحمل المحتجون خلال الوقفة التي دعا إليها “ألتراس إيمازيغن” أعلام فريق الحسنية، فيما صدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “نحن الضوضاء في رؤوسكم، نحن المنادون برحيلكم”، و “البطاح بالشفوي والضور الجيب الخاوي”…
وإلى جانب ذلك، استنكر أنصار الفريق الذين أجمعوا على ارتداء اللون الأسود كتعبير احتجاجي “عدم الاستجابة لمطلب الجماهير برحيل المكتب المسير لغزالة سوس برئاسة أمين ضور”.