الدكتورة لمياء بنجلون: السلام يبقى نقطة ضوء في العالم، لدى يجب العمل على تثمينه والحفاظ على هذا المكسب التاريخي…والفن بابا من أبواب تحقيق ذلك.

أكدت الدكتورة لمياء بنجلون، أستاذة بكلية متعددة التخصصات بتارودانت التابعة لجامعة ابن زهر، أن اختيار موضوع “الفن والسلام “في المعرض الدولي للفن المعاصر بأكادير، نابع عن أهمية الفن في رقي وتقدم المجتمعات، وذلك لضلوعه في تثقيف وتكوين الإنسان.
وأضافت في معرض حديثها خلال الندوة المنظمة لهذا الغرض بقاعة ابراهيم الراضي بذات المدينة، أن موضوع الفن والسلام وليد لوعي وإحساس عميق لأهمية الفن في تكوين حياة الفرد وتحسيس الآخرين عبر ألوان اللوحات التشكيلة.
المتحدثة ذاتها، أضافت في معرض حديثها خلال الندوة الفكرية المنظمة من قبل جمعية أكادير آرت فير، أن اختيار هذا الموضوع وليد لوعي وإحساس عميق بالدور الفعال للفن في تكوين الفرد وترسيخ ثقافة التسامح في نفسه.
مذكرة في نفس السياق، أنه من الوضعية الصحية التي مر بها العالم، اتضح جليا أن السلام يبقى نقطة ضوء في العالم، لدى يجب العمل على تثمينه والحفاظ على هذا المكسب التاريخي، في ظل الحروب التي يعرفها العالم، والفن باب من أبواب تحقيق ذلك.
وبخصوص دور الفنانين التشكيليين وأساتذة متخصصين في الفن، كشفت بنجلون أن لهم دور كبير في الحفاظ على السلم والسلام، من خلال رسائلهم الفنية التي تدعو للأمن والأمان والطمأنينة.
يذكر أن الدكتورة لمياء بنجلون، أستاذة بكلية متعددة التخصصات بتارودانت، وهي الحاصلة على الدكتوراه بجامعة نانسي الفرنسي، ولها عدة بحوث وشاركت كمؤطره وكمنظمة في عدة ندوات وطنية ودولية، سبيلها في ذلك النهوض والرقي بأداء الجامعة كفضاء للعلم والحوار وقيم السلام والتعايش.