وقالت السيدة كورديرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، إن “المملكة المغربية عززت بشكل كبير مكانتها على المستوى الدولي، بفضل دبلوماسية فاعلة تقوم على تنويع الشراكات”.
وأبرزت أن المقاربة الاستباقية للدبلوماسية المغربية مكنت من توطيد علاقات التعاون مع بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية في مختلف المجالات ذات الأولوية، مبرزة أن المملكة ما فتئت تعمل من أجل تعزيز الشراكات مع عدد من البلدان من مختلف أرجاء العالم ومن أجل التنمية جنوب-جنوب، التي تعتبر إحدى مرتكزات سياستها الخارجية.
وسجلت السيدة كورديرو، التي ترأس لجنة العدل في مجلس الشيوخ المكسيكي، أن الانجازات التي راكمها المغرب تدعمها استراتيجية شاملة للتنمية أصبحت ثمارها جلية على عدة مستويات.
وبخصوص العلاقات المغربية-المكسيكية، عبرت المسؤولة عن ارتياحها للزخم الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة، في إطار آليات التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة داخل الهيئات التنفيذية والتشريعية، الوطنية والإقليمية على حد سواء.
واعتبرت أن التعاون بين المغرب والمكسيك مدعو للتطور بشكل أكبر، بالنظر للمؤهلات المتوفرة والتحديات المشتركة، المرتبطة بالأساس، بتغير المناخ وتداعيات التوترات الجيوسياسية في عدد من مناطق العالم.
وخلصت إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكلا البلدين يتيح إمكانات هائلة لتقوية علاقاتهما.