في مشهد اخر يؤكد الحضيض والافلاس الشعبي الدي وصل اليه قادة نظام الكابرانات العسكري وسط الشعب الجزائري بصفة عامة والشعب القبايلي بصفة خاصة، حل وفد كبير من القيادات العسكرية بزعمة شنقريحة وتبون بمنطقة تيزي وزو من اجل تدشين ملعب جديد بالمنطقة،فلم يجدوا سوى الكراسي الفارغة في استقبالهم مما يؤكد رفض ساكنة منطقة تيزي وزو لهذه العصابة الحاكمة بقصر المرادية.
وفي الوقت الذي تروج فيه الدكاكين الإعلامية التابعة للكابرانات لاستقبال شعبي حاشد لتبون وشنقريحة في تيزي وزو، يفضح الواقع عكس ذلك حيث وجد الرئيس الجزائري في استقباله لتدشين الملعب الجديد للمدينة كراس فارغة.
وفي منشورات متفرقة على منصة “إكس”، كشف الصحافي الجزائري، وليد كبير، ما خفي من زيارة تبون إلى تيزي وزو، وكتب: “مضحك ما وقع في تيزي وزو اليوم… قاموا بجلب مواطنين من خارج الولاية لاستقبال الثنائي تبون وشنقريحة”.
وشدد كبير، على أن “سكان المدينة قاطعوا الزيارة وبعثوا رسالة واضحة للنظام المهزوز”.
وأكد الصحافي الجزائري، أن “تبون دشن ملعب دون جمهور وهذا دليل قاطع على اتساع الهوة بين النظام والشعب”، مشددا على أن “النظام الفاقد للشرعية الشعبية لا يمكن له أن يحافظ على استمرارية الدولة”.
وتابع كبير في السياق ذاته: “كما راكم تشوفو ستاد خاوي شكون الي راك تحي فيه؟! وين راه الجمهور…تبون يضحك على روحه ومعه قائد الأركان الي فارغ شغل”.
وتعيش تيزي وزو تحت قمع شرس من طرف القوات الأمنية الجزائرية، التي تستخدم الغاز المسيل للدموع وتبدع في الاساليب القمعية الترهيبية ضد الساكنة المطالبة بحقوقها الاجتماعية والسياسية المشروعة.
وفي كل مرة يحاول القبايليون التعبير عن مطالبهم الحقوقية، يجدون أنفسهم في مواجهات دامية مع الشرطة الجزائرية، حيث تشهد المدينة صدامات عديدة بين المتظاهرين والشرطة.