نقاش ولغط كبير ذلك الدي تناقلته بعض المنابر الاعلامية بخصوص الجماعة التّرابية الدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، بعد برمجة صفقة تركيب وصيانة عشب ملعب “أحمد فانا” بالمدينة، الدي تدعي بعض المصادر ان الصيانة تلك عبارة عن هبة من إحدى المؤسسات.
وأضاف المصدر ذاته، كما تناقلته المنابر الاعلامية، أن إعلان الجماعة الترابية المعنية عن صفقة تركيب وصيانة عشب الملعب المذكور، تزامن وتركيب عشب متوصل به من قبل الجماعة لأرضية الملعب الكروي الوحيد للمدينة،وهو ما أثار جدلا واسعا في أوساط متتبعي الشأن المحلّي بعمالة إنزكان أيت ملول حسب نفس المصدر.
الى دلك روى المصدر ذاته، أن ما حصل، اضطر السلطات الاقليمية لاستصدار مراسلة عاملية وجهت إلى المجلس الجماعة للدشيرة الجهادية بتاريخ 21 مارس 2024، لتجاوز الوضع وإظفاء الصفة القانونية على”الهبة”، وهو ما جعل ممثلي الساكنة ينقسمون الى قسمين، قسم يدعو لإلغاء الهبة واللجوء للصفقة الجماعية، وقسم اخر يدعوا لعقد دورة استثنائية من أجل قبول الهبة.
الى ذلك حاولت”افراتي24″ استجلاء خبايا وحيثيات الملف، ولكن هاتف المسؤولين يرن دون جواب.
ولاجل ذلك وفي انتظار استجلاء خبايا وخلفيات كل هذا النقاش، نعد قراءنا الاعزاء بالعودة للموضوع