وفي تدوينة مثيرة على صفحته على الفيسبوك، سجل أحد قيدومي المنتخبين والفاعلين الجمعويين بمدينة انزكان السيد المكي رؤسان، ارتياحه الكبير ودعمه للأداء التنموي والتواصلي للسلطة الإقليمية تحث اشراف السيد إسماعيل أبو الحقوق عامل الإقليم ، هذا الأخير الدي وصفه قيدوم المنتخبين في تدوينة بالرجل المناسب في المكان المناسب، مضيفا انه مسؤول يجمع بين ثلاث عناصر أساسية لا يغني إحداها عن الآخر( الأول) الإخلاص العميق لله و(الثاني) الوفاء الصادق لجلالة الملك حفظه الله والقسم المؤدى بين يديه الكريمتين، و(الثالث) الصبر والدكاء والحكمة العميقة…والفهم الناضج…والاخلاق والتواضع.
وتأتي هذه التدوينة لقيدوم المنتخبين بمدينة انزكان وقبلها بلاغ الفعاليات الجمعويية والنقابية والحقوقية بالمدينة والإقليم بصفة عامة، بعد فشل عدة خرجات وإشاعات من صناعة المتضررين من السياسة الصارمة لعامل الإقليم الذي يشتغل في صمت وجراءة من جهة من اجل رد الاعتبار لهيبة مؤسسات الدولة وإعادة زرع الثقة في نفوس المواطنين خصوصا أن الإقليم لم يتعافى من تداعيات تدابير مسؤولين سابقين ومن جهة أخرى من اجل التصدي للمقاربات الريعية القديمة: «استفاد…يريد ان يستفيد…يريدون ان يستفيدوا”.
نص التدوينة كامله ، كما وردت على صفحة الفيسبوك Mekki Roussin :
وعن تجربة اتحدث…تجربة كمنتخب ممثل الساكنة لسنوات من جهة، وكفاعل سياسي حزبي جمعوي لسنوات من جهة أخرى عاشرنا خلالها الرجل الميداني الإنساني الخدوم السيد إسماعيل أبو الحقوق كرجل سلطة من درجة قائد بالشؤون الداخلية…إن خدمة مدينة وإقليم انزكان تحتاج إلى رجل يجمع بين ثلاث عناصر أساسية لا يغني إحداها عن الآخر( الأول) الإخلاص العميق لله و(الثاني) الوفاء الصادق لجلالة الملك حفظه الله والقسم المؤدى بين يديه الكريمتين، و(الثالث) الصبر والدكاء والحكمة العميقة…والفهم الناضج…والاخلاق والتواضع وتحمل المسؤولية والسهر على خدمة المدينة والمواطنين والحفاظ على سلامتهم لهذا عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله السيد إسماعيل أبو الحقوق عاملا على هذا الإقليم لما لمس ورأى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب رجل وطني خدوم، من اسرة وطنية خدومة ليسهر على متابعة كل كبيرة وصغيرة رجل شهم متواضع متخلق وصادق رجل إداري صارم وفد لا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة ونحن فقط نقول فيه كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقها لما قدمه ومازال يقدمه خدمة لهذه المدينة وهذا الإقليم بصفة خاصة وهذا الوطن العظيم بصفة عامة…السيد إسماعيل أبو الحقوق يا سادة دو شخصية فدة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل نزيه وشريف يملك فكرا عاليا يعامل الناس كلهم سواسية لا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح المدينة وتساهم في نهضة المجتمع الانزكاني.
فكم نحن محضوضون ساكنة إقليم انزكان بوجود مثل هذا الرجل عامل صاحب الجلالة عليهم فهو الرجل الوفي لملكه ووطنه ومجتمعه ونسأل الله سبحانه أن يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه للمواطنين وله منا كل التقدير والاحترام.
فياايها المراهنون على الاشاعات والأكاذيب للنيل من النزهاء الشرفاء الكرماء الوطنيين، أوقفوا المراهنات على التضليل و الابتزاز، وانضموا لركب خدمة المدينة والمواطنين وليس على المدينة والمواطنين، وعندما تكونون خداماً في مجتمعكم كما السيد العامل سيعتزّ بكم المجتمع ويعتزّ بكم الوطن…فلا تسقطوا كما سقط البعض وهو اكثر قوة وعدد من قبلكم الذين استعملوا مجتمعهم كمطية لأغراضهم الشخصية، ولا تكونوا من الدين قال عنهم سيدنا علي بن اب طالب كرم الله وجهه: ” حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم على حق”.
المكي رؤسان : عضو الجماعة الترابية لانزكان / رئيس اللجنة المكلفة بالميزانية والشؤون المالية والبرمجة.