يشتكي مستعملي الطريق الجهوية رقم 105 الرابطة بين مركز أيت بها و مدينة تافراوت ومعهم ساكنة المنطقة، من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي لسنوات، خصوصا من منطقة تيزكزاوين إلى إيخف ايفولو التابع للجماعة القروية سيدي مزال قيادة ايت عبد الله دائرة ايغرم عمالة تارودانت ، بسبب انتشار الحفر و تآكل جنباتها ، مما أدى إلى ضيقها وعدم إمكانية مرور سيّارتين متعاكستين، وهو ما يجبر عددا من السائقين على التزام أقصى اليمين، كما يجب على أحد السائقين أن يخرج من الطريق ليسمح بمرور الأخر، مع إمكانية تمزق عجلات سياراتهم في أي لحظة بسبب الجوانب الحادة للطريق، مما يساهم في إلحاق أضرار بالمركبات ويزيد من خطر وقوع الحوادث، التي أصبحت مشهدا معتادا في هذا المسار الطرقي الذي يفتقر كذلك لعلامات التشوير والإشارات الطرقية مما يزيد الطين بلة، خصوصاً في المنعرجات الخطيرة والمناطق ذات الرؤية المحدودة، و يزداد الوضع سوءا خلال فصل الشتاء، حيث تصبح الطريق أكثر خطورة بسبب الأمطار والانزلاقات الخطيرة.
ونظرا لأهمية هذه الطريق الجهوية ، كمنفذ وللمسافرين نحو تافراوت وللسياح الراغبين في الاستمتاع بسلسلة جبال الكلس ومناظر جميلة بجنبات الطريق، ولكونها تعرف استعمالا كبيرا من لدن السياح المغاربة و الاجانب، وسيارات النقل العمومي والخاص ، بالاضافة الى مرور العشرات من العربات السياحية ” كرفان كار ” يوميا، فمن الواجب تحسـين مسـتوى هذا المقطع الذي يربط ما بين مركزين مهمين أيت بها و تافراوت وتوسيعه إلى 6 أمتار لتعزيز السلامة المرورية، وتقليص المدة الزمنية للتنقل من و إلى جوهرة الجنوب مدينة تافراوت.
“””ابراهيم فاضل”””
تدهور حالة الطريق المؤدية إلى بلدة رئيس الحكومة “عزيز اخنوش” يشكل خطرا على العابرين.
