أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، يوم أمس الخميس، عن “حالة كوارث وطنية”، من أجل تجاوز أزمة الكهرباء التي تعصف ببلاده.
وقال رامافوزا في خطابه السنوي عن حالة الأمة أمام البرلمان: “إن أولويتنا الأكثر إلحاحا هي استعادة أمن الطاقة، ونحن في قبضة أزمة طاقة عميقة تم زراعة بذورها منذ سنوات عديدة، وصنف المركز الوطني لإدارة الكوارث أزمة الطاقة وتأثيرها على أنها كارثة”، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأشار رئيس جنوب أفريقيا إلى أن مرسوم حالة الطوارئ قد نُشر بالفعل في الجريدة الرسمية، وسيدخل حيز التنفيذ على الفور.
وأكد سيريل رامافوزا أن نظام حالة الكوارث سيسمح للحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية لدعم الأعمال التجارية وتخزين المواد الغذائية والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى نشر المولدات والألواح الشمسية لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أنه سيعين وزيرا للكهرباء في رئاسة الجمهورية، “يتولى المسؤولية الكاملة عن الإشراف على كافة جوانب الاستجابة لأزمة الكهرباء“.
ومنذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، تواجه جنوب أفريقيا انقطاعات يومية في التيار الكهربائي في أوقات الذروة، مما يعيق النمو الاقتصادي للبلاد، ويتداخل مع كل جزء من الحياة اليومية للناس.