سقوط جنرال جزائري في قبضة الفصائل السورية بدمشق.

وقع الجنرال الجزائري طير حمود، في قبضة الفصائل المسلحة السورية التي تسيطر حاليًا على دمشق دون تسجيل أي مقاومة تُذكر. وتشير المصادر إلى أن الجنرال كان على رأس فرقة عسكرية تضم 800 عنصر، بينهم 500 مرتزق من جبهة البوليساريو و300 ضابط من الجيش الجزائري.
إلى حدود هذه اللحظة، ترفض الفصائل السورية المسلحة تسليم الجنرال وفريقه، الذي كان يُشرف على عمليات وصفت بـ”فريق الموت”.
الحادثة أثارت ضجة واسعة، حيث تُعتبر هذه العملية ضربة قوية للنظام الجزائري المعروف بتدخلاته في شؤون المنطقة. وأعربت العديد من الأطراف عن توقعها لتصاعد الضغط على نظام الكابرانات، مع تزايد المطالبات بمحاسبته على سياساته الإقليمية المثيرة للجدل.
“”انفاس””