الموسم الفلاحي 2024/2023: سنة قاتمة للفلاحة المغربية (فاينانس نيوز إيبدو)
يبلغ المحصول المتوقع للموسم الفلاحي 2023/2024 حوالي 25 مليون قنطار، بانخفاض قدره 120 في المئة مقارنة بالموسم السابق و160 في المئة مقارنة بمتوسط 3 سنوات الأخيرة، حسب تصريح عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب. “يتعلق الأمر بأحد أسوأ المحاصيل التي سجلها المغرب منذ الاستقلال… كانت التساقطات المطرية التراكمية منخفضة للغاية”، وفق ما ذكره المهندس الفلاحي عبد المنعم الكنوني. ومع هذه الحصيلة، من المتوقع أن ترتفع الحجم المراد استيراده ليصل إلى ما لا يقل عن 12 مليون طن من الحبوب، وهو ما يمثل فاتورة تزيد على 2,25 مليار دولار. ويتعين على الحكومة في هذا الصدد، إطلاق برنامج دعم جديد لفائدة الفلاحين من خلال الإعانات وأشكال الدعم على الإنتاج الأخرى من أجل تشجيع الفلاحين في مستهل موسم 2024/2025.
البنوك ذات الرأسمال الفرنسي تتراجع (فاينانس نيوز إيبدو)
يعرف المشهد البنكي تغيرات ملحوظة. فمع استحواذ شركة (هولماركوم) على بنك مصرف المغرب والإعلان عن الانسحاب المزمع للشركة العامة، يمر القطاع بفترة من التحول غير المسبوق الذي يمنح القوة لرأس المال المحلي. وبينما اكتسبت مجموعات مثل التجاري وفا بنك والبنك الشعبي وبنك أفريقيا زخما في السنوات الأخيرة، فإن البنوك التي يهيمن عليها رأس المال الفرنسي شهدت في الواقع نموا أكثر تواضعا، أو حتى سجلت تراجعا في الميدان. ورغم حضورها التاريخي وبصمة قوية لها في القطاع المالي المغربي، تواجه البنوك التابعة للمجموعات الفرنسية بالمغرب قيودا هيكلية واستراتيجية تحد من توسعها وقدرتها التنافسية في السوق الوطنية.
الفندقة:أعداد الأسرة لا تزال بعيدة عن الأهداف المسطرة (فينانس نيوز إيبدو)
على الرغم من الإجراءات التي اتخذها مختلف الفاعلين العموميين والخواص، فإن الفندقة، بوصفها أحد ركائز قطاع السياحة، تجد صعوبة نحو التطور في المغرب. في السنوات الأخيرة، أغلقت العديد من المؤسسات أبوابها، وهناك العديد من المؤسسات الأخرى على وشك الانهيار. يقول أسامة العلمي، مدير فنادق “غراي” الدار البيضاء: “يمكن أن يعزى إغلاق عدد كبير من الفنادق والصعوبات المالية التي يواجهها الآخرون إلى عوامل مختلفة، مثل التقلبات الاقتصادية، أو التقلبات في اختيارات السائحين، أو حتى المنافسة المحتدمة مع منصات السفر والحجز عبر الإنترنت والإيجارات قصيرة الأجل”. وفيما يتعلق بأعداد الأسرة، يتوفر المغرب حاليا على حوالي 286 ألف سرير، وهو رقم يعتبره المهنيون في هذا القطاع لا يرقى إلى مستوى التطلعات. يشار إلى أن المملكة تطمح للوصول إلى طاقة استيعابية إجمالية تبلغ 340 ألف سرير بحلول عام 2026، و500 ألف سرير بحلول عام.
عمل المرأة: بين مظاهر التقدم والتحديات (فايننس نيوز إيبدو)
استنادا إلى مذكرة حديثة حول خصائص المميزات الأساسية للسكان النشيطين ومكوناتها في سنة 2023، نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، فإن معدل نشاط النساء بالمملكة يبقى متواضعا للغاية. فبعد تسجيل انخفاض بنسبة 0.8 في المئة سنة 2023، وصلت النسبة إلى 19 في المئة مقابل 69 في المئة للرجال. وإذا كان معدل نشاط المرأة لا يزال منخفضا جدا مقارنة بالرجال، فإن ذلك يرجع أساسا إلى عدة عوامل اجتماعية وثقافية. وحسب الدكتورة لمياء العريوي، أستاذة باحثة بكلية الاقتصاد بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال فإنه “في بعض الأسر للأسف لا يزال الرجل يتمتع بامتيازات وله حقوق أكثر من المرأة، سواء في المناطق الحضرية أو القروية. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي والتطور الاقتصادي والاجتماعي، لا تزال بعض الأفكار قائمة وتعرقل تعليم وعمل المرأة”.
أخنوش يهيئ المركزيات النقابية لإصلاح صناديق التقاعد (لانوفيل تريبيون)
انطلقت جولة جديدة من الحوار الاجتماعي بداية هذا الأسبوع في الرباط، والتي كانت منتظرة منذ مدة. وبالإضافة إلى القضايا الكلاسيكية مثل الحق في الإضراب، وزيادة الأجور، والوضع الاجتماعي للعمال والفلاحين ومراجعة الضريبة على الدخل، اتفق ميلودي موخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مواصلة العمل والتفكير المشتركين بهدف الاستجابة لمختلف التحديات الاجتماعية، مثل مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي تعتزم الحكومة تنفيذه خلال العام الجاري. وأعرب رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء عن قناعة الحكومة العميقة بالدور المحوري للمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب في عملية ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، ومساهمتها في الدينامية الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وذلك من خلال مقاربة تشاركية تضع أسس شراكة متينة ودائمة بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين.
صندوق محمد السادس للاستثمار يطلق ” CapAcces” .. منتج يهم الديون الثانوية (لا نوفيل تريبيون)
أطلق صندوق محمد السادس للاستثمار منتجا ماليا جديدا يهم الديون الثانوية يحمل اسم “CapAccess”، وذلك لتسهيل تمويل استثمارات الشركات المغربية. ويهم هذا المنتج رأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر ضعيفة وتشكل عائقا أمام التمويل البنكي بسبب الافتقار إلى الواجهة والقدرة المالية. ويعتمد CapAccess على آلية مزدوجة لتمويل الشركة من خلال قرض بنكي من جهة، وائتمان ثانوي من صندوق محمد السادس للاستثمار لتعزيز أرصدتها الخاصة، من جهة أخرى.