دخل مجلس جهة سوس ماسة على خط مع ما راج مؤخرا في المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص عدم تجديد الشراكة بين الجهة وشركة العربية للطيران من طرف واحد.
و أكد المجلس في بلاغ صادر عنه أنه “و مساهمة من الجهة في التسويق الترابي، وإنعاش القطاع السياحي وتعزيز الربط الجوي الداخلي، تم في شهر نونبر 2018 إبرام اتفاقية شراكة بين الجهة والشركة المذكورة وكل من جهتي فاس-مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة وولايات الجهات الثلاث ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تهدف إلى دعم الخطوط الجوية الرابطة بين أكادير وكل من مدن فاس وطنجة والرباط”، مشددا أن جهة سوس-ماسة رصدت لهذه الاتفاقية غلافا ماليا يناهز 20 مليون درهم برسم ثلاث سنوات، كدعم مالي موجه لخفض كلفة الرحلات الجوية المعنية.
وأضاف البلاغ ذاته أنه بالنظر إلى النتائج الإيجابية للشراكة سالفة الذكر، المتعلقة بدعم الخطوط الجوية، “تم خلال شهر نونبر 2021 إبرام 3 اتفاقيات مع الشركة المذكورة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، تهم دعم خط أكادير-الرباط وخط فاس-أكادير وخط طنجة-أكادير بميزانية إجمالية تقارب 27 مليون درهم سنويا”.
وذكر مجلس الجهة ذاتها أنه” ابتداء من أبريل 2021، تم تعزيز خط الرباط-أكادير لينتقل من 8 رحلات ذهابا وإيابا أسبوعيا إلى 14 رحلة”.
وأورد البلاغ أنه “بتاريخ 21 أكتوبر 2024، توصلت الجهة، على غرار جهة فاس-مكناس وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بإشعار من شركة العربية للطيران مفاده عدم رغبتها في تجديد الاتفاقيات المبرمة معها التي انتهت صلاحياتها في متم شهر أكتوبر 2024، معللة هذا القرار باحتفاظها بالخطوط موضوع التعاقد دون حاجتها للدعم المقدم من الجهة”.
وأشار مجلس جهة سوس-ماسة إلى أن “تفعيل الاتفاقيات سالفة الذكر قد تم في إطار احترام التزامات الطرفين، ولم تسجل بصددها أية ملاحظات تثير الانتباه، وتبقى الجهة بكل مكوناتها رهن إشارة الجميع لمدهم بكل التوضيحات الإضافية المطلوبة حول هذا الملف”.