مجتمع وحوادث

مجموعة “أنونيموس” الجزائرية تخترق مواقع جامعات مغربية وتُسرب آلاف المعلومات الشخصية للطلبة.

أعلنت مجموعة “أنونيموس” الجزائرية أنها نجحت في اختراق مواقع مجموعة من المؤسسات في المغرب، خاصة مؤسسات التعليم العالي.
وسربت مجموعة “أنونيموس” الآلاف من السجلات الخاصة بطلبة مؤسسات التعليم العالي التي تم استهدافها، منها ملفات مسارهم الدراسي وصورهم ومعلوماتهم الشخصية.
وأكدت المجموعة التي تشن منذ مدة هجمات سيبرانية ضد مواقع مجموعة من الجامعات أنها “لن توقف هجماتها”، في الوقت الذي سبق وطالب فيه كثيرون بتدخل الجهات الوصية في المغرب لتأكيد أو تفنيد ادعاءات هذه المجموعة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف الخبير في الأمن السيبراني زكرياء العلوي أن مجموعة “الهاكرز” الجزائرية سربت أزيد من 33.851 سجلا خاصا بكلية علوم التربية بالمغرب، ومعلومات أكثر من 45000 طالبا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس.
وأكد ذات المتحدث أن المعلومات التي تم تسريبها تتعلق أساسا بأسماء الطلبة وجنسهم ومكان ازديادهم وأرقام التسجيل الوطني وحالتهم العائلية، إضافة إلى عناوين بريدهم الإلكتروني وتخصصاتهم ومعدلاتهم الدراسية ومسارهم التعليمي وغير ذلك من المعطيات..
ويأتي هذا في الوقت الذي سبق ونبهت فيه فرق برلمانية من عمليات الاختراق التي تتعرض لها مواقع الكليات والجامعات على شبكة الأنترنيت، داعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى التدخل من أجل تأمين هذه المواقع.
في هذا السياق، أكد الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكي، في سؤال وجهه للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن بعض المواقع الإلكترونية للكليات والجامعات المغربية، تتعرض لاختراق إلكتروني بين الحين والآخر، الأمر الذي يمس بقاعدة بيانات الطلبة والطالبات وغيرها من المعطيات الخاصة بهم.
وشدد فريق “الكتاب” على أن ما يقع بهذا الخصوص يجعل الحفاظ والحرض على الأمن الالكتروني حاجة ماسة وذات أهمية قصوى في ظل تنامي هذه الظاهرة ذات الحساسية البالغة على المستوى الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى