مصادر…عدد الأساتذة المضربين عن العمل منذ بداية الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم يصل ل100 ألف أستاذا وأستاذة.
وصل عدد الأساتذة المضربين عن العمل منذ بداية الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالمغرب إلى 100 ألف أستاذا وأستاذة، حسب ما أوردته مصادر مسؤولة من داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وفي مقابل ذلك، تراوح عدد الأساتذة المتغيبين عن العمل خارج أيام الإضرابات ما بين 20 و25 ألف أستاذ وأساتذة، بسبب انخراطهم في الوقفات الاحتجاجية المعلن عنها من طرف التنسيقيات والنقابات.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن أساتذة مدارس الريادة هم الأقل خوضا للإضرابات، لأنهم يرون أن هذه المدارس تحقق نتائج إيجابية على أرض الواقع ويتشبثون ببقائها.
وبخصوص حالة الاحتقان السائدة داخل القطاع، شددت مصادر وزارة التربية الوطنية على ضرورة تغليب الحكمة والعقل وإعلاء مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لتجاوز أي سوء فهم مطروح لدى الأساتذة المتخوفين، وتمنحهم ضمانات من أجل استئناف الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أن جولة جديدة من الحوار بين النقابات التعليمية الأربع واللجنة الحكومية المشتركة، سنتطلق اليوم الخميس، بهدف إيجاد حل للأزمة المخيمة على قطاع التعليم منذ أسابيع بسبب رفض شريحة واسعة من الأساتذة للنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.
ويأتي هذا بعدما أسفرت الجلسة المنعقدة يوم الإثنين الماضي، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن قرار تجميد العمل بالنظام الأساسي ومواصلة الحوار في أفق تعديله، مع توقيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة المضربين، إضافة إلى معالجة الملفات الفئوية ضمن النظام الأساسي داخل اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة في أجل أقصاه 15 يناير المقبل.