أكد يونس فيراشين، منسق جبهة الدفاع عن ممارسة حق الإضراب، أن الإضراب العام الذي دعت إليه النقابات احتجاجًا على قانون الإضراب سجل نسب نجاح مرتفعة اليوم الأربعاء 5 فبراير.
وأوضح أن نسبة النجاح تجاوزت 90% في القطاع العام، وحوالي 80% في مختلف القطاعات الأخرى.
وخلال حديثه لجريدة ”آشكاين”، أشار فيراشين إلى أن الإضراب شهد مشاركة واسعة وحقق نسب نجاح عالية، حيث تجاوزت نسبة النجاح في قطاع التعليم 95%.
وأضاف أن معظم قطاعات الوظيفة العمومية عرفت بدورها استجابة كبيرة للإضراب، وفقًا للتقديرات التي قدمها النقابي الكونفدرالي.
أما بخصوص القطاع الخاص، أبرز عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن الإضراب حقق نجاحًا ملحوظًا، خاصة في الشركات الكبرى التي تتمتع بتمثيليات نقابية.
على سبيل المثال، يوضح فيراشين، سجلت كل من شركة ”سوماكا” بالدار البيضاء وشركة التبغ نسبة مشاركة وصلت إلى 100%. كما تم تحقيق نفس النسبة في شركات التعدين مثل إميضر ومناجم…
وخاضت كبريات المركزيات النقابية بالمغرب، إضرابا عاما، اليوم الأربعاء، في القطاعين العام والخاص، احتجاجا على تمرير مشروع قانون الإضراب.
وصادق مجلس النواب في جلسة تشريعية عقدها، صباح اليوم الأربعاء، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، وذلك في إطار قراءة ثانية.
وحظي مشروع القانون بموافقة 84 نائبا، فيما عارضه 20 نائبا دون تسجيل أي امتناع عن التصويت، في وقت غاب 291 برلماني وبرلمانية، عن جلسة التصويت على هذا القانون الذي وصفه رئيس الحكومة بالتاريخي.
وعبرت جل النقابات عن رفضها لهذا المشروع، ودعت إلى إضراب عام في القطاع العام والخاص يومي 05 و06 فبراير الجاري، احتجاجا على تمرير القانون الذي يعتبرونه أنه “يكبل الحق في الإضراب”.