انتشر بشكل كبير جدا على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “المغاربة لا يخاطبهم إلا ملكهم”، وهو الوسم الذي تصدر التراند على منصة “إكس” (تويتر سابقا) وشاركه نشطاء مغاربة على نطاق واسع، تعبيرا منهم عن رفضهم لما صدر عن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الى ذلك اعتبر حزب الحركة الشعبية تصريحات مشعل علاوة على افتقادها لأدنى شروط اللباقة والأعراف الدبلوماسية، تحريضا مباشرا على الفتنة ومحاولة فرض إملاءات على دولة مستقلة.
وكان خالد مشعل، قد قال، الأحد الماضي، أثناء مشاركته في المهرجان التضامني مع حركة حماس المنظم من قبل حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب اخوان بنكيران، إنه “ينبغي مخاطبة قيادة البلاد من أجل قطع علاقات التطبيع مع إسرائيل”.
وأرفق أحد النشطاء على منصة “إكس” وسم “المغاربة لا يخاطبهم إلا ملكهم” بتدوينة جاء فيها: “كان ينبغي على خالد مشعل، الذي يعيش في فنادق قطر المكيفة بعيدًا عن القصف ومعاناة أهل غزة، ان يجد حلا عاجلا ودائمًا للدمار الذي يتعرضون له يوميًا و أن يظل معهم ويساعدهم ويقف بجانبهم”.
وأضاف،“بدلاً من تكوين خيوط الفتنة بين الدول والشعوب، كان ينبغي له أن يظهر وفاءه هو لفلسطين، والوقوف إلى جانب النضال العادل لهذا الشعب..دمرتم بلدكم، والآن تريدون فعل نفس الشيء مع المغرب، لكن هيهات”.
وأثار الهاشتاغ حفيظة منتسبين لجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، واصفين المناهضين لخالد مشعل بـ”المطبعين”،كما أطلقوا هاشتاغ “أؤيد دعوة مشعل”.