وزارة بنموسى تتحدى التنسيقية، وتستدعي بعض النقابات دون آخرى لاجتماع يوم غد الأثنين.

دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى اجتماع يوم غد الاثنين، من أجل معالجة بعض الملفات العالقة.
وذكرت مصادر مطلعة،بإن وزارة التربية الوطنية لم توجه الدعوة لكافة النقابات التعليمية وعلى رأسها التنسيق النقابي،ما جعل الكل يتساءل عن فحوى هذا الاجتماع الذي لن يجمع جميع الهيئات النقابية.
في حين، أكد مصدر من التنسيق النقابي، أنه لم يتوصل بأي دعوة من وزارة التربية الوطنية،وأنه غير مستعد للجلوس معها على طاولة الحوار،لأنه لن يقبل بأي حوار خارج نطاق الحكومة.وأضاف المتحدث نفسه، أنه على الحكومة الجلوس على طاولة الحوار مع النقابات التعليمة كافة دون تمييز،من أجل ايجاد صيغة للنظام الأساسي ترضي الأسرة التعليمية.
الى ذلك أكد احد الأساتذة بمدينة إنزكان في تصريح ل”افراتي24″، أن علاج المشكلة التي خلقها التدبير الاستعلائي الاقصائي لبنموسى، لايحتاج اجتماعات ولا حوارات،إنما يحتاج الا قرار سحب النظام.
وفي تعليقه عن إقصاء التنسيقية من الدعوة لطاولة الحوار، أكد المتحدث أن ذلك جزء من مخطط الوزارة لافشال المعركة النضالية للشرفاء الدين لم يقبلوا المساومة أو بيع الأسرة التعليمية في مزاد المصالح الانتهازية للبعض…مختتما تصريحه بتاكيده أن هذه الدعوة وهذا الاقصاء دليل آخر على سوء النية لذا الوزارة والحكومة ككل، فهم يفكرون في طريقة افشال وكبح جماح المعركة النضالية أكثر مما يفكرون في الحوار الجدي وانقاد المدرسة العمومية من جهة، وأبناء وبنات الشعب من هدر الزمن المدرسي من جهة أخرى.
وفي دات السياق اكدت الأستاذة(م/ع) أن إقصاء التنسيقية من الدعوة في نظرها دليل اخر على أن مطالب رئيس الحكومة بأعمال” النية”و” التقة فيه” هي مخطط للإيقاع بالمناضلين وإفشال صمود رجال ونساء الأسرة التعليمية،متسائلة:” كيف لمن لا يعاملنا ” بالنية الصادقة” والتقة الحسنة” أن يطالبنا بذلك؟!؟ أنه التناقض، بل إنه الاستعلاء والإستكبار الدي يميز خطابات مسؤولي الأحزاب الحكومية الحالية”،مضيفتا:”رسالتي إلى اخنوش ووهبي وبركة ومعهم وزيرهم في التربية بنموسى، هي:”التدبير الأمني الاستفزازي عبر مخططات فرق تسود لمشاكل القطاع لن يؤدي الا لمزيد من الاحتقان”،مختتمتا تصريحها بالحديث الشريف:”عن عائشة رضي الله عنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقول في بيتي هَذَا: اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ”.