وزارة بوسعيد :”بيلماون يكتسي أهمية خاصة ضمن عناصر التراث الحي بمنطقة سوس،وتسجيله في قائمة “اليونسكو” للتراث الثقافي اللامادي لازم”.

أعربت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن استعدادها للتنسيق مع الممارسين وكافة المعنيين من أجل إعداد ملف تسجيل بيلماون على اللائحة المثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
وياتي هذا التجاوب بعد سنوات من مطالب العديد من الجمعيات الامازيغية والثقافية بجهة سوس ماسة، وزارة الثقافة بالعمل على تسجيل احتفالات“بيلماون/بودماون”، تراثا للإنسانية باعتباره “كنزا تاريخيا ورثته الأجيال منذ زمن بعيد”.
وأوضحت الوزارة في رد على سؤال كتابي، أن العمل على تسجيل بيلماون في قائمة “اليونسكو” للتراث الثقافي اللامادي يأتي في إطار تصور وطني يشمل العناية بكل عناصر تراثنا اثقافي الحي، “تبعا للأولويات التي تمليها عوامل متداخلة”.
وأكد المصدر ذاته أن مصالح قطاع الثقافة كانت قد أعدت دراسة مفصلة حول عنصر بوجلود/ بيلماون في منطقة الدشبرة بعمالة إنزكان أيت ملول، وأعدت بطاقة تقنية حول جرده ضمن التراث الوطني.
وترى الوزارة ذاتها أن بيلماون يكتسي أهمية خاصة ضمن عناصر التراث الحي بمنطقة سوس، وتشمل تجليات متنوعة تجمع بين المكونات الاحتفالية والفنية، وتؤدي وظائف متعددة في المجتمع التقليدي، مشددة على أنه رغم التحولات الني عرفها الجماعات والمجموعات الممارسة، فإن الشباب حرصوا على مواصلة العناية بهذا العنصر لما له من ارتباط بالهوية الثقافية المحلية.