السلطات الفرنسية تلقي القبض على عميل الكابرانات سعيد بن سديرة.

قامت السلطات الفرنسية أمس السبت بالقبض على عميل الكابرانات الجزائري سعيد بن سديرة، وذلك بفضل المعلومات التي حصلت عليها من السلطات المغربية، ويواجه بن سديرة اتهامات تتعلق بتدبير أفعال إجرامية بتنسيق مع أجهزة المخابرات الجزائرية، ثم نسبها إلى المغرب.
وقد تم اعتقال بن سديرة في باريس بسبب الاشتباه في علاقته بعملاء جزائريين تسللوا إلى فرنسا، حيث كان ينسق معهم لتنفيذ اغتيالات ضد معارضين لنظام الكابرانات.
وتشير المعلومات إلى اشتباهه في إعداد عمليات إجرامية بتوجيه من العملاء الجزائريين، قبل أن تنسب إلى السلطات المغربية.
وكان بن سديرة مقيمًا في لندن باعتباره معارضًا جزائريًا، لكن نشاطاته عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت تستهدف بوضوح المغرب، مما جعل الربط بينه وبين الاتهامات بالرباط أمرًا معتادًا.
ويقدم بن سديرة نفسه انه من المعارضين للنظام الجزائري الحالي، محاولا تضليل المتابعين بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، إذ ينتقد بعض الشخصيات الحكومية في الجزائر، والحال انه ليس الا بوق من ابواق الكابرانات…
ولم تُكشف بعد تفاصيل الجرائم التي يشتبه في تورط بن سديرة فيها، والتي نُسِبَت للمغرب بالمسؤولية، إلا أنه من الثابت أنه كان وراء نشر ادعاءات بضلوع المغرب في حرائق الغابات التي شهدتها منطقة القبائل في عام 2021.