“سأكون واضحا بخصوص حضور البوليساريو في القمة الإفريقية الكورية،فحكومة سيول لم توجه الدعوة إلا للدول الإفريقية المعترف بها من طرف الأمم المتحدة. وعليه فقمة سيول ستحضرها فقط الدول 54 الإفريقية المعترف بها امميا”.
هذا ما صرح به مسؤول ديبلوماسي كوري لبعض وسائل الاعلام المغربية، تعليقا على سؤال بخصوص احتمال أن توجه الدعوة لمرتزقة البوليساريو للمشاركة في القمة الكورية الإفريقية المقررة يومي 4 و 5 يونيو 2024 بالعاصمة سيول.
المسؤول الكوري، قال بأن حكومة بلاده تعي حساسية هذه النقطة، لذا “لم نوجه الدعوة إلا للدول المعترف بها أمميا”.
وللتذكير، فكوريا،التي أضحت قوة اقتصادية عالمية، بدأت تبحث عن فضاءات أخرى للتوسع لتوطين استثماراتها وترويج سلع مقاولاتها. وبحكم أن كوريا دخلت “لنادي الكبار”، فإنها لم تتردد في مواجهة القوى الكبرى التقليدية التي كانت تستفرد لوحدها بإفريقيا، ونقصد بذلك: الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوربي واليابان، ومؤخرا تركيا، هذه الأخيرة التي أسست هي ايضا فضاء مؤسساتيا يجمعها مع القارة السمراء.
