منيب تصف اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالصحراء المغربية ب”الخدعة”.

انتقدت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء سنة 2020، معتبرة أن “هذه الخطوة التي جاءت بها الإدارة الأمريكية السابقة تحت قيادة دونالد ترامب، مجرد خدعة”.
وقالت منيب في حوار مع موقع “سبوتنيك” الروسية: “…كانت الخدعة من الجانب الأمريكي، حين اعترف الرئيس دونالد ترامب بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية، في حين إن التاريخ والجغرافيا والقانون يؤكد أن الصحراء مغربية كما يعرف الجميع ذلك، لكن أوروبا وأمريكا تريد الضغط على المغرب للحصول على المكاسب”.
جاء هذا خلال حديث منيب عن ما تسميه المتحدثة ب”تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل” بوساطة أمريكية، موردة أن “ما حدث بشأن “التطبيع” مقابل الاعتراف بالحكم الذاتي، يؤكد عدم التوازن في العلاقات، بل يؤكد الغطرسة الدولية في فرض أجندتها وسياساتها”.
وعلى صعيد آخر، انتقدت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد جواب الوزيرة بنعلي حول “جدل استيراد النفايات الأوروبية”، قائلة إن “جواب الوزيرة في الملف لم يكن مقنعا؛ فهي تختبئ وراء القانون الدولي الذي وقع عليه المغرب منذ سنوات، والذي يسمح باستيراد وتصدير النفايات، الأمر الذي يتناقض مع دور وزارتها في إطار عمل الحكومة على خطة التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، في ظل ما نعرفه من آثار وخيمة نتيجة التلوث البيئي عالميا”.
وتابعت: “للأسف، النفايات المرتقبة تتضمن بعض المواد الخطيرة على صحة الإنسان، خاصة أن المغرب يعمل على جلب الاستثمارات، ولا يريد أن يكون مزبلة لأوروبا. وجلب نفاياتها إلى بلادنا بملايين الأطنان، يؤكد أن العلاقات غير متوازنة، خاصة أن بعض القوانين تنفّذ من أجل أن تبقى الدول النامية خاضعة وتابعة ومضطرة لاستقبال مثل هذه النفايات”.
وحذّرت منيب، وفق المصدر ذاته، من أن “النفايات التي يتمّ استيرادها من الخارج تتضمّن مواد جد خطيرة على صحة المواطنين”، مؤكدة أن “سعي المعارضة لطرح الملف بالبرلمان يصطدم بحجمها الضعيف أمام الأغلبية”.