جريدة وطنية شاملة ومستقلة، انطلقت بداية كجريدة وطنية ورقية نصف شهرية (الايداع القانوني 0053/2009 — ملف الصحافة 02/2009 المحكمة الابتادائية بانزكان — السحب: مطابع انفوبرانت بالرباط — التوزيع: شوسبريس) باسم افراتي المغربية، صدر لها العدد الاول بتاريخ يونيو 2009، وبتاريخ 07/12/2022 صدرت على شكل جريدة اليكترونية “افراتي24” وفقا لقانون رقم 88/13 المتعلق بالصحافة والنشر (ملف الصحافة 02/2022 المحكمة الابتادائية بانزكان).
“افراتي 24”:موقع إخباري مغربي لن يكتفي بنقل الأخبار والوقائع، بل سيعمل على الغوص في جذورها لتقريب القارئ من أسباب حدوثها، مع متابعة شاملة لخلفياتها وما يمكن أن ينجم عنها من آثار مستقبلية؛ وذلك بالإجابة الشاملة والكاملة على سؤال: “لماذا وكيف وإلى أين؟” في إطار التحمل الكامل للمسؤولية الإعلامية في الإخبار والتوعية والتنوير، والاحترام التام لأخلاقية المهنة وللمبادئ والقيم الكونية والمواثيق الوطنية المؤطرة لحرية الصحافة والإعلام، مع تخصيص حيز مهم للأجناس الصحفية الكبرى، من تحقيقات واستطلاعات وربورتاجات وحوارات، وكذا العمل على تفعيل دور الإعلام في ممارسة الرقابة المسؤولة والمساهمة في نشر قيم الديمقراطية ودولة الحق والقانون واحترام الثوابت الوطنية.
افراتي24.. منبر اعلامي مستقل وشامل، يعمل في حرص تام على احترام حرية التعبير والرأي وحقوق الإنسان في شموليتها، ومناصرة كل القضايا الديمقراطية والقيم التقدمية والحداثية التي تهدف إلى تنوير العقل واحترام الآخر كيفما كان دينه ولونه وجنسه وعرقه، من خلال اعتماد زاوية معالجة صحفية مهنية وفق المتعارف عليه عالميا، والترافع من أجل نشر هذه القيم وممارسة الفضح والتعرية على كل من يستهدفونها، سواء كانوا مؤسسات أو أشخاص، ونبذ كل المظاهر الهدامة للتعايش السلمي والحضاري بين كل بني البشر والممارسات الرجعية التي تعود بالإنسان إلى قرون خلت وتُميز سلبا بين الذكر والأنثى والأبيض والأسود.
افراتي24 تَعِدُ قراءها ومتابعيها باعتماد مقاربة الكيف وتجنب الكم والتزام الحياد الموضوعي، والتحري والتأكد من مصداقية الأخبار ومدى وُثُوقِيَّتِها قبل نشرها، مع الحرص الدائم على استقصاء وجهات نظر كل الأطراف المعنية، وتجنب كل ما يدخل في خانة استهداف الحياة الخاصة للأشخاص، مع ضمان حق الرد والتوضيح، والاعتذار إذا ما ثبت تقصير منه (افراتي24)، أو إذا ظهرت معطيات جديدة توضح أن ما نشر أساء -عن غير قصد- لجهة ما، أو في حق الآخرين أشخاصا كانوا أو مؤسسات.
افراتي24.. تفتح أبوابها في وجه مساهمات متتبعيها وقرائها من مقالات رأي شريطة الالتزام بالخط التحريري للموقع والابتعاد عن كل ما يستهدف الأشخاص ومقدساتهم وأعراضهم، كما تؤكد على حسن نيتها في التعاون والتعامل الإيجابي مع جميع المنابر الإعلامية الجادة والمهنية، والتضامن مع كل الجسم الصحفي ضد ما من شأنه أن يمس استقلالية صاحبة الجلالة كسلطة رقابة.
إننا في “افراتي24″، نتعهد ونؤكد أن لا انحياز لنا سوى للحقيقة مهما كانت جارحة، ولا اصطفاف لنا سوى باتجاه ما يشبع حاجة قراءنا في الاطلاع على تفاصيل المشهد الوطني ضمن الخط التحريري الذي اخترناه لأنفسنا، نصرة لاختيار الحداثة والديمقراطية والتعدد والتقدم والانفتاح الذي نريده لبلادنا، دون أن يعني ذلك هوية منغلقة، بل هي هوية المغرب المتسامح، المعتز بعراقته التاريخية والحضارية، وبخصوصيته التي تفخر برصيدها التاريخي دون الدخول في خصومة مع موروث باقي أطياف المجتمع المغربي، لكن مع استحضار الحاجة إلى التناغم مع مقتضيات العصرنة والتحديث، وذلك في تفاعل مع مستجدات المحيط الإقليمي والدولي.
وإيمانا منا بأن المهنية لا تعني الحياد السلبي تجاه قضايا مواطنينا وقضايا الشأن العام، لذلك نحن ملتزمون، في الخط المبدئي لعملنا الصحفي، بالانتصار إلى الحقيقة عبر تنوير القراء، والدفاع عن قضايا الحريات، ودمقرطة المجتمع وترسيخ دولة المؤسسات، وترشيد حقل السياسة ببلادنا، جنبا إلى جنب مع كل مكونات النسيج السياسي والثقافي والجمعوي الذي يتوق إلى تحديث المغرب، والرقي بكل طموحاته نحو مغرب جديد وقوي ومتطور.
وفقا لكل ما سبق فأننا ننتظر من قرائنا أن يشكلوا هيئة التحرير الثانية التي تسند عملنا بجهدها التفاعلي، بمدنا بالخبر المكتوب وبالصور وبالفيديو، وبمناقشة أدائنا. وهذا هو مضمون التعاقد المتجدد بيننا باتجاه أداء إعلامي مواطن، لا ولاء له سوى للضمير المهني، ولأخلاقيات المهنة، وللحاجة القصوى في المغرب لإعلام يتمثل قيم التعدد والتنوع والاختلاف، ويحترم ذكاء القارئ، ويخدم الجهد المنشود الذي يبذله المغاربة من أجل الديمقراطية والحداثة.
افراتي24…ليس مجرد فقط جريدة إلكترونية، تؤثث المشهد الإعلامي الإلكتروني الوطني.. بل هو منبر أسس أهدافه ومقاصده الكبرى على خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه وانتظاراته.. وعليه فهو منبر لا تتحكم فيه هواجس ومرجعيات الكم ولا خلفيات النجومية والزعامة والربح المادي بقدر ما يتحكم فيه هواجس ومرجعيات الانتماء إلى الوطن واحترام مقدساته.. وكسب رهانات التأسيس لجريدة إلكترونية مهنية، ذات مصداقية وموضوعية، تحترم أخلاقيات المهنة وتلتزم بما يؤطرها من قوانين وتشريعات، تضع ضمن أولوياتها خدمة المتلقي، وموافاته بمنتوج إعلامي مهني، يجمع المواد الخبرية المتنوعة التي تواكب مستجدات وتطورات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية الوطنية، على امتداد 24 ساعة..
“افراتي24” … وهي تواكب مستجدات الساحة الوطنية، تنفتح على الساحة الدولية، وتواكب ما يتخللها من أخبار وقضايا، وهي بذلك تشكل جسرا إعلاميا يربط بثبات بين الوطني والدولي، في محاولة لخدمة المتلقي والاستجابة قدر الإمكان لاهتماماته وتطلعاته.