شن موالون لمرتزقة “البوليساريو” هجوما ضد الفنانة الموريتانية وردة منت همد فال، وذلك بعد أدائها أغنية المسيرة الخضراء، خلال احتفالات الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، بمنطقة المحبس.
وأحيت الفنانة الموريتانية المذكورة سهرة فنية تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء، بحضور رسمي، لكن ذلك لم يمر دون أن يحدث جلبة لدى المرتزقة دعاة الانفصال في الصحراء المغربية، إذ قادوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يحرضون فيها على المغنية ذائعة الصيت.
واعتبر المهاجمون تغني وردة منت همد فال بأغنية وطنية عن المسيرة الخضراء، دعما لمغربية الصحراء.
وفي ردها على هذه الحملة الشرسة، قالت الفنانة الموريتانية، إن دعوة المملكة المغربية لها تشرفها، مضيفة أن علاقات طيبة تجمعها بساكنة مدن الأقاليم الجنوبية.
وشددت وردة على أنها ستلبي دائما دعوات المغرب، لافتة في بث مباشر على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”، إلى أن بلادها موريتانيا تلتزم الحياد في قضية الصحراء، رافضة ما تتعرض إليه من هجوم لمجرد أنها أحيت حفلا بمناسبة ذكرى المسيرة الخصراء.
الى دلك دافع نشطاء موريتانيين، عن الفنانة وردة داعين أبواق مرتزقة البوليساريو الى لجم السنتهم، في وقت تتعالى فيه الاصوات الى تصنيف الجبهة الانفصالية كمنظمة ارهابية عقب الهجمات الهمجية التي تبنتها مؤخرا على مدينة السمارة .