سلط وفد مغربي يمثل الأقاليم الجنوبية يضم برلمانيين ومنتخبين محليين ومسؤولين جهويين في إيطاليا الضوء على فرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.
واستعرض الوفد المغربي الإمكانات الاقتصادية والسياحية والثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، بهدف تحفيز المستثمرين الإيطاليين والمغاربة المقيمين في إيطاليا على اغتنام فرص الاستثمار الواعدة في هذه الجهة من المملكة.
وقدم المشاركون لمحة شاملة عن التنمية الاقتصادية المستدامة التي يشهدها المغرب، مبرزين الإمكانات التي توفرها المناطق الجنوبية، لاسيما في قطاعات مثل السياحة والفلاحة والبنيات التحتية والطاقات المتجددة.
وأشادت وفاء الزاهي، القنصل العام للمملكة المغربية بفيرونا، بجودة العلاقات المتميزة بين المغرب وإيطاليا التي ستحتفل العام المقبل بمرور قرنين من العلاقات الدبلوماسية.
وأضافت أن الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين ترتكز على أربع أولويات، هي تعزيز الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وترسيخ التعاون الاقتصادي والثقافي، وتعزيز التنسيق الأمني، وإنشاء آلية استشارية حول الهجرة والشؤون القنصلية.
كما أشارت الزاهي إلى أن هذا اللقاء يعد فرصة لاستكشاف مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الجنوبية للمملكة التي شهدت نموا متواصلا على جميع المستويات، مما جعلها وجهة مفضلة لرؤوس الأموال الأجنبية والزيارات السياحية من جميع أنحاء العالم، بفضل رؤية الملك محمد السادس.
وأكدت الدبلوماسية أنه سيتم تنظيم لقاءات مماثلة في المستقبل القريب من أجل تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر، وذلك للتوصل إلى اتفاقيات بين الفاعلين الاقتصاديين، خاصة في منطقة ترينتو والأقاليم الجنوبية للمغرب.